العرب يبدعون كالعادة

Written By Unknown on الأربعاء، 29 أغسطس 2012 | 5:34 م

               
نوادر عربية :
==========




حسن التخلص :

تنبأ رجل في زمن المأمون ، فأحضره المأمون و قال له : أريد منك بطيخاً في هذه الساعة . فقال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام . قال : ما أريده إلا الساعة . فقال : ما أنصفتني يا أمير المؤمنين ، إذا كان الله تعالى الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ، ما يخرجه إلا في ثلاثة أشهر ، فما تصبر أنت على ثلاثة أيام !!؟ ، فضحك المأمون منه و أكرمه .....


صلاة أعرابي :

صلى أعرابي خلف إمام ، فقرأ الإمام : (( ألم نهلك الأولين .. )) و كان الأعرابي في الصف الأول ، فتأخر إلى الصف الآخر ، فقرأ الإمام : (( ثم نتبعهم الآخرين .. )) فتأخر ، فقرأ الإمام: (( كذلك نفعل بالمجرمين .. )) ، و كان اسم الأعرابي مجرماً ، فترك الصلاة و خرج هارباً و هو يقول :و الله ما المطلوب غيري ، فوجده بعض الأعراب ممن يعرفونه فقالوا له : ما لك يا مجرم !؟ ، فقال: إن الإمام أهلك الأولين و الآخرين و أراد أن يهلكني في الجملة ، و الله لا رأيته بعد اليوم ...


وصفة :

حكي أن أحد الأعراب سقط من بعير له ، فانكسرت ضلع من أضلاعه ، فأتى إلى المجبر يستوصفه ، فقال المجبر : خذ تمراً جيداً فانزع أقماعه و نواه ، و اعجنه بسمن ، ثم ضعه على ضلعك المكسور . فقال الأعرابي : بأبي أنت من داخل أم من خارج ؟ . قال : من خارج يرحمك الله . قال : لا أبا لشائنك ، هو من الداخل أنفع لي . قال : ضعه حيث تعلم أنه أنفع ....


أشعب المحدث :

قال بعض الصالحين لأشعب : لو رويت الحديث و تركت الطرف و النوادر كان ذلك أنبل لك يا أشعب . فقال أشعب : و الله قد سمعت الحديث و رويته . قالوا : فحدثنا إذن . قال : حدثني نافع عن ابن عمر أن رسول الله ( صلى الله عليه و على آله و سلم ) قال : (( خلتان من كانتا فيه كان من خالصة الله ... )) . قالوا : هذا حديث حسن ، فما هاتان الخلتان ؟ . قال : نسي نافع واحدة ، و نسيت أنا الأخرى !!!


بين أعرابي و ولده :

غضب أعرابي على ولده ، فقال له : أتعصيني و تشمخ بأنفك يا ابن الأمة ؟ . فأجاب الولد : يا أبت هي و الله خير لي . فقال الوالد : و كيف يكون هذا و هي أمة و أنا حر ؟ . فأجاب الولد : ذلك لأنها أحسنت إلي فولدتني من حر ،و أنت أسأت إلي أو أخطأت الاختيار فولدتني من أمة ..


حلم يتحقق :

دخل أحد الشعراء على عبد الملك بن بشر بن مروان لما ولي الكوفة ، فقعد بين السماطين ، ثم قال : أيها الأمير إني رأيت رؤيا ، فأذن لي في قصها . فقال : قل . فأنشد :

   أغفيت قبل الصبح نوم مسهد                     في ساعة ما كنت قبل أنامها

   فرأيــت أنك رعـتني بوليـــدة                      مــفلوجة حسن علي قـيامها

   و بـبـدرة حملت إلي و بـغــلة                     شــهباء ناجية يصر لـجامها


فقال له عبد الملك : كل شيء رأيت فهو عندي إلا البغلة ، فإنها دهماء فارهة . قال : امرأتي طالق ثلاثاً إن كنت رأيتها إلا دهماء ، إلا أني غلطت .


بين صوفي و كافر :

سأل كافر صوفياً : إن كنت صوفياً فقل لي : ( لم وصف الله بخير الرازقين ؟)، فقال الصوفي : ذلك لأنه إذا كفر به عبد مثلك لا يقطع عنه رزقه .




إنما هذه الحياة من صنع أيدينا نحن ...  نحن من نجعلها جحيماً

ونحن من نجعلها ف

0 التعليقات:

إرسال تعليق