وقف
بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثماره ، فمرت بقربه عجوز وسألته إن
كانت هذه الثمار المعروضة للبيع حامضة ، ظن البائع أن العجوز (كمعظم
العجائز) لا تأكل البرتقال الحامض ، فرد عليها مسرعا :
- لا، هذا برتقال حلو جدا، كم يلزمك يا سيدتي ؟
- أجابته : أعتذر، ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، إن كنّتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال... بألم وندم خسر البائع تلك الصفقة .
بعد وقت طويل ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
التاجر كان نبيها فبما أن المرأة حامل تذكر البائع العجوز مباشرة وكان يعلم أن النساء الحوامل في معظمهن يفضلن الحوامض ، فكانت الإجابة على طرف لسانه :
- نعم ، هو حامض ولذيذ يا سيدتي . فكم كيلوغرام تريدين ؟
- أجابته : أعتذر سيدي! لن أشتري أية حبة فحماتي سيدة عجوز وأبحث لها عن برتقال حلو وطري فهي تمقت البرتقال الحامض لأنه يسبب لها حموضة المعدة .
- لا، هذا برتقال حلو جدا، كم يلزمك يا سيدتي ؟
- أجابته : أعتذر، ولا حبة واحدة . أنا أرغب في شراء البرتقال الحامض ، إن كنّتي حامل وهي تهوى أكل ذاك الصنف من البرتقال... بألم وندم خسر البائع تلك الصفقة .
بعد وقت طويل ، اقتربت منه امرأة حامل ، وسألته :
- هل هذا البرتقال حامض يا سيدي ؟
التاجر كان نبيها فبما أن المرأة حامل تذكر البائع العجوز مباشرة وكان يعلم أن النساء الحوامل في معظمهن يفضلن الحوامض ، فكانت الإجابة على طرف لسانه :
- نعم ، هو حامض ولذيذ يا سيدتي . فكم كيلوغرام تريدين ؟
- أجابته : أعتذر سيدي! لن أشتري أية حبة فحماتي سيدة عجوز وأبحث لها عن برتقال حلو وطري فهي تمقت البرتقال الحامض لأنه يسبب لها حموضة المعدة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق